اخبار وتقارير
2019-04-08
3239 زيارة
تتزامن يوم غد الثلاثاء الثالث من شهر شعبان الموافق التاسع من نيسان ذكرى ولادة الامام الحسين عليه السلام وسقوط طاغية العراق، فضلا عن تجدد الذكرى السنوية الـ(28) لتحول مدينة كربلاء وبالخصوص عتباتها المقدسة من بقعة تعج بملايين الزائرين من مختلف دول العالم الى مدينة منكوبة في نيسان عام 1991 بعد ان فرض الحرس الجمهوري الخاص وازلام النظام الصدامي البائد سيطرتهم عليها نتيجة قمع الانتفاضة الشعبانية المباركة، وتعرض المباني المجاورة للمرقدين الشريفين للتهديم المتعمد من خلال تفخيخها بمادة الـ(TNT).
ويسلط الموقع الرسمي للعتبة الحسينية بشكل موجز الضوء على ابشع الجرائم التي ارتكبت بحق الامام الحسين عليه السلام منذ لحظة استشهاده وحتى انتهاك مرقده الشريف واستهدافه بالصواريخ والقذائف من قبل صدام وزبانيته عام 1991، والتي تمثل امتدادا طبيعيا لجرائم بني امية.
وبحسب المصادر، أنه في أحد المرّات أمر "إبراهيم الديزج اليهودي" بهدم القبر وتغيير موضعه وتبديل معالمه، وحتى أنّه ذهب بنفسه هو وغلمانه ونبشوا القبر حتى بلغوا الحصير الذي فيه جسد الإمام وإذا به تفوح منه رائحة المسك، ولكنهم بعد ذلك أهالوا عليه التراب مجدداً، ولم يكتف "اليهودي" ومن معه بهدم القبر وإنما ضرب ما حوله فهدم مدينة كربلاء كلها و أوكل بمنع الزائرين من الزيارة بالعنوة وبعقاب القتل.
في سنة 1216هـ جهز سعود بن عبد العزيز بن سعود الوهابي النجدي جيشاً من أعراب نجد وغزى به العراق وحاصر مدينة كربلاء مغتنماً فرصة ذهاب اهالي المدينة الى النجف الاشرف لاداء مراسيم زيارة الامام علي عليه السلام في ذكرى حلول عيد الغدير اي في يوم 18 ذي الحجة ودخل المدينة عنوة وأعمل في أهلها السيف فقتل منهم ما بين أربعة آلاف إلى خمسة آلاف وقتل الشيوخ والأطفال والنساء، ولم ينج منهم إلا من تمكن من الهرب، ونهب المرقد الشريف وأخذ جميع ما فيه من فرش وقناديل وغيرها وهدم القبر الشريف واقتلع الشباك الذي عليه وربط خيله في الصحن المطهر ودق القهوة وعملها في الحضرة الشريفة ونهب من ذخائر المشهد الحسيني الشيء الكثير ثم كر راجعا إلى بلاده.
ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة