0
مركز الامام الحسن
الإصدارات
واحة المراة
المكتبة الصورية
الرئيسية
البث المباشر
الزيارة بالانابة
بانوراما الزيارة الإفتراضية
المكتبة الرقمية
مركز الامام الحسن
الإصدارات
واحة المراة
المكتبة الصورية
المزيد
الـقـمـر
أدب العترة
2018-03-29
2797 زيارة
إلـى رمـزِ الإنـسـانـيـةِ الـحَـقّـة.. الإمـام عـلـي بـن أبـي طـالـب (عـلـيـه الـسـلام)
جـاءتْ إلــــــــــــــى قـدرٍ, أمْ سـاقَـهـا الـقـدرُ؟
***
أمْ أنّـهـا لـحــــــظـةُ الـمـيـقـاتِ تـنـتـظـرُ؟
جـاءتْ تـنـوءُ, مـخـاضَ الـــــــكـونِ يـدفـعُـهـا **
*
لـكـعـبــــــــــةِ اللهِ حـيـنَ الـنـاسُ تـعـتـمـرُ
كـأنَّـهـا مـريـمُ الـعــــــــــــــــذراءِ حـيـنَ أتـتْ
***
لـــــــــكـنّـمـا الـبـيـتُ لا نـخـلٌ ولا ثـمـرُ!
وأجـمـعـوا أمـــــــــــــرَهـم أن لا مـكـانَ لـهـا
***
وكـادتِ الأرضُ كـالـبـركـانِ تــــــنـفـجـرُ
فـنــــــــــــــودِيـت تـحـتـها هـزِّي إلـيـكِ يـدي
***
يـسّـاقـطُ الـغـوثُ والأركــــــــانُ تـنـفـطـرُ
وابـقـي ثــــــــــــــلاثـاً, ولا تـومـي إلـى أحـدٍ
***
لا يَـدخـلـنّ إلـى مـحـــــــــــرابِـك الـبـشـرُ
ولا تـخــــــــــــــــــافـي وإلّا تـحـزنـي وذري
***
هـمَّـاً فـإنِّـي أنـــــــــــا الـمـيـقـاتُ والـقـدرُ
فـلـمْ تـصُـــــــكّ لـهـا وجـهـاً, ومـا ارتـعـبـتْ **
*
وعـــــــــــــــــاودت بـجـوارِ اللهِ تـسـتـتـرُ
ألـقـتْ بـه ســـاجـداً فـي الـركـنِ فـاسـتـبـقـتْ
***
فـؤادَهـا فـاسـتـوى فـي حـــــجـرِهـا قـمـرُ
نـــــــــادتْ عـلـيـاً فـشـقّـت بـحـرَ وحـشـتِـهـا **
*
وكـلّـمـتـه صـبـيّـــــــــــــــاً مـنـه تـعـتـذرُ
وآنـسـتْ جُـنـحَ جـبـرائـيــــــــــــلَ يـكـنِـفـهـا **
*
تـحـفّـهـا الـحـــــــورُ, والأمـلاكُ تـبـتـشـرُ
تــــــــــــــاللهِ هـذا الـذي فـي صـلـبِ آدمـكـم
***
لـه سـجـدنـا وكـنّــا فـيـهِ نـــــــــــــفـتـخـرُ
هـوَ الـخـلـيـفـةُ, والإنـســــــــــــانُ صـورتـهُ **
*
صـفـاتُـه مـن صــفــــــــــاتِ اللهِ تـنـحـدرُ
هـوَ الـذي شـهـــــــــــــــــوةُ الـدنـيـا تـراودُه
***
فـلا تُـمـكّـنـهـا فـــــــــــي ثـوبـهِ الـصُـوَرُ
هـوَ الـذي يُـغـرِقُ الآفـــــــــــــــاقَ مـعـرفـةً
***
كـأنّـه ــ لـتــــــــوالـي قـحـطِـهـا ــ مـطـرُ
وهـوَ الـقـمـيـــــــــصُ الـذي ألـقـى الإلـهُ بـهِ **
*
عـلـى الـديـانـاتِ كـيـمـا يـرجـعُ الـبـصـرُ
وهـوَ الـصـواعُ, الـذي الـرحـمـنُ كــــالَ بـهِ **
*
عــــــدلاً فـذي جـنـةُ الـمـأوى وذي سـقـرُ
فـأيـنـــــــــــــــمـا راحَ ظِـلُّ الـحـقِّ يـتـبـعُـه **
*
وأيـنــــــــــــمـا حـلَّ فـهـوَ الـعـيـنُ والأثـرُ
وكـلّــــــمـا أكــثـروا مـدحـاً بـمـنْ وضـعـتْ *** تـواضـعـتْ فــــتـسـامـى قـلـبُـهـا الـعَـطِـرُ
وبـشّـروهـا بـأنَّ الـشـمــــــــــــــسَ بـازغـةٌ
***
وأنـبـؤوهـا بـــــــــــــأنَّ الـبـدرَ يـنـشـطـرُ
وأوَّلـــــــــــــــــــتـه أبـا نـوريـن, وادَّكـرت
***
مِـن بـعـدِ حـيـنٍ بـأنَّ الــــــــهـامَ تـنـفـطـرُ
فـي سـجـدةِ الـفـجـرِ فـي مـحـرابـهِ نـحـروا **
*
صـلاتَـه فـفـصـيـلُ الـبـيـتِ هُــــمْ عـقـروا
ولـمْ يـكـنْ ذنـبـه إلّا عــــــــــــــــــــــدالـتـه
***
فـهـوَ الـــصـراطُ الـذي ضـلّـوه فـأتـمَـروا
كـانـتْ سِـمـاتُ جـمـيـعِ الأنـبـيــــــــــاءِ بـهِ **
*
لــــــــكـنّــهـم قـدرَ ذاكَ الـنـورِ مـا قـدروا
مَـنْ مـثـلُـه نـطـقَ الـرحـمـــــــنُ فـي فـمـهِ
***
ومَـنْ عـلـــــى قـلـبـهِ الـتـنـزيـلُ يـنـهـمـرُ؟
مَـنْ مـثـلُـه كَـتِـفُ الـمـخـتـــــــارِ تـحـمِـلُـهُ
***
لـيـنـبـذَ الـرجــــسَ كـيـمـا يـؤمـنَ الـحَـجَـرُ
مَـنْ مـثـلُـه جَـمَـعَ الأضــــــدادَ فـافـتـرقـتْ
***
فـيـه الأنـامُ فـمــــــــنْ آبـوا ومـن هـجـروا
مَـنْ مـثـلُـه قـبـضـةُ الـجـبــــــارِ قـبـضـتـهُ **
*
إن يـغـضـبـنَّ جـحـيـــــــــــمُ اللهِ تـسـتـعـرُ
فـهـوَ الـذي لـرحـى الآيــــــاتِ مـحـورُهـا
***
وهـو الـذي أنـزِلَـتْ فـي حـقِّـــــــهِ الـسِّـوَرُ
لـو أنّـه لـم يُـرِدْ مـوتـاً فـبـــــــــــــــــارئـهُ
***
مـا شـــــــــــــــاءَ لـكـنـه قـد راقَـه الـسَّـفـرُ
إسـمـاعـيـل الـصـيـاح
آخر المواضيع
الاكثر مشاهدة
قد يعجبك ايضاً