منذ5 سنة
أشعل سيكارته السادسة خلال ساعة واحدة ! وهو يتأمل في المدى البعيد نحو مواضع ومكامن العدو المواجهة لساترنا المتقدم , ثم اتكئ على السدة الترابية وبدأ يرم ...
لكل امرأة ميزة تميزها وترسم لها صورة مختلفة عن باقي النساء . وربما يكون هذا التميز محدود ضمن دائرة معارفها . أو تكون مميزة ونجمة مجتمع معروفة يُشار له ...
لكل امرأة دور مناط بها حسب موقعها في المجتمع وحسب قدرتها على التفاعل وإمكانية تأثيرها في محيطها . وربما تبرز هذه الأدوار من حيث الأهمية حينما تخرج الم ...
دخلت عليه الغرفة وجدته نائم على فراشه لكنها شعرت انه يفترش قلبها . ترددت في إيقاظه . ثم عادت لتصرع خوفها لأنها كانت تخشى من شعورها الذي ولد في ه ...
شامخة كنخيل بلادها، تعلو سيماء وجهها الطيبة والسماحة ، نهلت الفكر الواعي الملتزم من تربية والديها اللذين تشرباه مسبقاً من مدينتهما (النجف) بوابة العلم ...
عندما يكون الإسلام غنيّاً بنماذج نسويّة طيلة تبليغ الرسالة المحمدية سواء في فترة النبوة أو فترة الإمامة ، صاحبات دور مكمّل لهذا التبليغ لا يمكن بحسب م ...
قال تعالى (( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِ ...
تزاحمت خطى المارة على طريقٍ تمازج هواءه بتراتيل تنبئ بخطب جلل ، فما أوثق النقش على اللحد ؛ وما أشد القلوب وهي تعصب عينيها عما غدا من رؤى الأحباب . ما ...
باتت ظاهرة " الحجاب " مما يؤرق صناع القرار الفكري والثقافي وحتى المجتمعي في الغرب ومنه أوربا على وجه التحديد ، خصوصا وهم يحاولون جاهدين في هدم م ...
يتعذر علينا وصف بعض الخلجات التي تراودنا وعلى رأسها تلك المرتبطة بالأحبة ، كشعور الفقد الذي يسببه الموت، والاستيحاش لبعدهم عنا مثلاً، ولا نوقع باللائم ...
وردت في القران الكريم إشارات صريحة تارة ومرموزة في اخرى ؛ لبيان مكانة بعض النساء الفاضلات ممن اشتهرن بالخير والصلاح ؛ ومنهن السيدة آسيا بنت مزاحم . و ...
الأمير الصغير (1) كعادته في كل يوم ؛ يمضي إبراهيم أوقات فراغه وهو يتلو ترانيم عشقه لبلاده الجريحة ولمدينته المظلومة على ضفاف شط العرب .. يناجيه .. ي ...
الشهداء ملائكة تسكن الارض لبرهة ، ثم تغادرنا لتسيح في جنان الله . من الصعب أن يعرف أحدنا ما خلف تلك الأجساد الدنيوية التي حملها أولئك الأبطال ؛ أنها ...
اسمها ونسبها ... إن أم البنين ( عليها السلام ) غلبت كنيتها على اسمها لأمرين : ـــ أنها كُنِّيَت بـ (أم البنين) تشبهاً وتيمناً بجدتها ليلى بنت ...
مع إشراقة شمس صباح كل يوم ، ومن إحدى بيوتات قرى المحافظات الجنوبية يتصاعد من تنور أم سالم دخان الحطب المحترق استعدادا للخبز ، فولدها سالم يحب تناول ال ...
(1) ثورة الشوق تنفس الصبح بنور الشمس .. عاكسا التفاؤل في النفوس مع إشراقة يوم جديد تلتمس الناس حلول البركة فيه .. لم تغمض عيون ( أم جاسم ) ولم تر لل ...
" الشهادة ليست مصادفة " ... جملة استوقفتني كثيرا ، ورحت ابحث عن مصاديقها في بيوت الشهداء ؛ واحدا تلو الآخر ، في محا ...
في ظهر ذلك اليوم ... لم يكن كأي يوم .. كلنا نترقب .. القلوب تخفق ؛ والصمت يسود المكان .. يوم لا ينتمي لأيام هذا الزمن .. يوم أمتد من يومِ الطف . ...
هي السيدة الجليلة شهربانوية بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى ملك الفرس ، ولقبها " شاه زنان " أي ملكة النساء ، وقد سماها أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ...
كان وردةً في وَهَج نُضجِها وجمال نظارها ، لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره.. رأيته يجلس جلسة الواثقِين المطْمَئِنين .. هكذا كانَ عليٌّ الصغير في ...
جالت بنظرها إلى السماء ؛ تتضرع لله بكل السور القرآنية التي حفظتها وبأدعية مأثورة .. تناجي الله بروحها التي كانت تنطق قبل لسانها " ربي أحفظه لي .. ربي ...
أبصرت عينيه أحداث البلد وأحواله ، لم يعر لتلك الأحداث اهتماما ، مقتنعاً بخصوصية اهل الشأن في تداولها ، وإن الخوض فيها مع الآخرين كطابخ الحصى ، لا يجن ...
غريبة هي الحياة وقاسية، والأكثر قسوة هي تلك الغضة التي نشعر بها أمام أناسٍ بنوا صروحهم التي تقزمنا أمام هيلمانها وعظمتها ؛ ممن لسنا أقل منهم في شيء سو ...
بكاء الرجال ما هو الا دليل على وقوع مصيبة اكبر من حجمها ، وهذا ما حصل هذه الليلة ، فالجو الملبد بالغيوم السو ...
ما زال المستشرقون يحملون خلف " إستشراقهم " نوايا وأهداف تحمل بين طياتها ما تحمل من خبث ومكر ، خصوصا وأن جل ـــ أن لم تكن كل ـــ نتاجاتهم الإستشراقية ا ...
بكت بحرقة ! فقاطعها بصوته الجهوري الذي اختلط بنبرةٍ حادة اعتادت عليها مؤخراً : ـــ ما بكِ يا أمرأه ؟ ما هذا البكاء ؟ أنتِ نادمةٌ أم ماذا ...
رسائل بعطر الجهاد ، وأحاديث عن بطولات أصبحت أساطير خالدة ، صور أشخاص رسمت بملامحها قصة وطن ، أرواح ما زالت تسمو على ضفاف النصر ، أسر تروي بفخر قصص أبط ...
كعادتي في كل مرة أخرج حاملة تقصيري وعجزي ! فلم يكن بسيطاً كما ظننته بل مزيجا فنيا توشجت جزيئاته بمعاني الإيثار ... ذلك المنزل وتلك المرأة التي لم يغب ...
كما هو معتاد .. قبلةٌ عابرة وعناقٌ طويل، لم أستغرب البتة ولم أشعر أن ثمةَ خطبٌ ما . تلك الورقة فحسب ... تركها في راحة يدي ثم التفت وهو مغادرا المنزل ...
ارتديت ثوب الحداد للمرة الثالثة هذا الشهر ، ولكن هذه المرة شعرت بأن روحي ارتدت السواد وليس جسدي ! ﻻ أعلم أن كنت يائسة او حزينة ، او لأني فقدت طعم للح ...