منذ6 سنة
اسراء العامري
لو كان الجزع يجدي ، لجزعت حتى تقطعت روحي . مولاي يا حسين . ومن غيرك ؟ يستأهل النوح والبكاء . إنظر لتلابيب روحي الممزقة . وإشهد بنفسك ، حسرتي و ...
أراك تأن فوق الرمل ؛ تلفح وجهك الشمس . وتنبي الدهر عن أحداث صارت واقعآ يقسو . أراك بقلبك الجلمود ، لا جزع ولا يأس ... وفي محياك أمنية ؛ على شطئان ع ...
كل شيء في هذا العالم مدين لك. .. بل لكل ذرة فيك ... لحروف اسمك التي تنبض بالحب ... لأنفاسك الطاهرة التي تملأ الدنيا بعبق زهور الجنة ... سأكررها مر ...
أنا إن قلت عليا ، رجعت للروح روحي ... حيدر يشدو بقلبي ، بلسما يشفي جروحي ... وأميرا في كياني ، وكيانا لصروحي ... من أنا دون علي ؟ في مجيئي ورواحي . ...
تتميز المرأة بمميزات مثالية تجعلها مدعاة فخر لأي مجتمع تمثله ، وأهم ما يميزها هو العطاء الذي يمثل شريان الحياة وعصب استمرارية الوجود ، حيث تستطيع المر ...
بها ، الفضل الأوفر يعود على صاحبها ... لها أريج كأزاهير .. خفيفة على اللسان ، ولها ثقل في الميزان ... ينجلي الهم لذكرها ... كلما زدت في قولها رفعتك ...
انقضى الليل ولم تنقض طرقات حبات المطر الهادئة ؛ كوخزة ضمير انبعثت من عقلي الباطن لتقض مضجعي دون ذنب . ها هو الصباح قد أشرق ، أزحت الستائر بحثا عن الد ...
زمن غيبة المعصوم ، زمن موحش للمؤمنين وزمن ابتلاء لعامة الناس ، يصعب فيه معرفة تكليفهم الشرعي الواقعي سواء على المستوى الشخصي او العام ، وفي الجانب الع ...
على ضفاف قلبي الجريح ... تتلاطم أمواج جارفة ... تقذفني نحو شاطئ الضياع ... وتتركني عاجزة أسيرة الوحدة الموحشة ... تلملم بقايا نفسي أسراب الط ...
حقيبته لم تكن ثقيلة، ليس فيها إلا قطع ملابس معدودة كان قد جمعها منذ ليلة أمس على أمل النزول بالإجازة هذا الصباح حتى تسرب الى مسامعه تغير الموعد . حمل ...
لغة للمودة أنتِ ... وكم من مرة حاولت فيها ان أفهمكِ ... شامخة بصفاتكِ ... وأي شموخ تحمله لبوة الطالبيين ؟! أنتِ يا سيدة الخدر وأميرة العفة ... ول ...
متى يكتبُ القلم وكيف يضجُ من الألم !!! اليوم يكتبُ أسطورة ًوغداً بلا حروفٍ او نقطُ . لا ، بل متى يكسر قيودهُ ويخرجُ من سجنهِ أشم . والحلمُ نائمٌٌ ع ...
وأخيرا ... تخرجتُ ... تخرجت ، وستنقشع الغياهب وسيبزغ نور الفجر ، وتعتلي الورقاء ... نعم أماه ... سأمضي الى فردوس الله ... فلا تحزني ... فقط حان ا ...
ايمان عبد الواحد خلف
ذاكرتي حروف وصور ... وابتسامة رسمت ملامحي بصدق ... تارةً بكلمة ، وأخرى بلمسة ، وثالثة بعناق . هو موج من الحنين يعصف بمخيلتي ... وتلاطفني منه الذكر ...
غادة العلوي
ثمة همس يحملني لعالم آسر ... أدور معه بين أروقة السعادة . ليلبسني ثوب اﻻمل الفاتن ، ويمضي بي نحو اﻻفق البعيد ... يطرق قلبي بكلمة ... ويداوي جرحي ب ...
لنتوسد أرضاً بسطها لأجلنا جبار السموات والأرضين ... ونلتحف سماء صنعها لنا رب الخلق مزدانة بكواكب ومصابيح رحمته وبهاءه ... ولنتقاسم كسرة الخبز ونشرب ...
تتسابق مني المآقي بزخاتها الزمزم ... وتتسارع على قلبي الآهات إعتصارا ... لمَ لا ؟ وفقد البضعة الطاهرة صيّر من الصبرِ " ليس جميلا " !!! لمَ لا ؟ ب ...
ان كنت ممن يرمي نفاياته بشكل عشوائي ، فأعلم أن عامل النظافة ـــ او كما ينعته البعض بصفة ذميمة ـــ هو إنسان قد تقمص دور البطولة والنبل في عمله وقبل ان ...
مصبوغا بدمي ..هكذا عدت ... لم اخجل ان اطرق الباب وأنا بهذه الحال ؛ بل لم أبصر غير طريق بيتي ، فذلك طريق آلَفَتهُ أقدامي ؛ فعادت بي دون عقل . حملتهم ...
عندما تبتسم في وجهي ، ارى الأفق كله ثغر باسم ، لعلها عيناي المملؤتان سعادة ورضا . او لعلها رائحة الزهر الذي أينع في برهة من زمن الابتسامة جاعلا صلادة ...
ستحكم على قلمي بالصمت ... إن استسلمت . وتحكم على روحي بالحسرة ... إن رحلت . فلي معك عهدٌ ... وإن نسيت ؟ عاهدتني أن تبقى ... وأنا صدقت . ورسمت لي ...
ايمان كاظم الحجيمي