منذ5 سنة
قض مضاجعهم صوت نداءنا ، وارتسم الرعب على ملامحهم بصور شتى ... ناهيك عن حقدهم الأسود الذي أعمى فيهم كل ما للإنسانية من شعور ؛ وهم يرون هذه الجموع الزاح ...
وأُسدل الستار عن بانوراما مشهد سيول العزاء ، وبقيت الآهة حرى في كواليس الضمير تنبذ النسيان ... الضمير الإنساني ؛ أي إنسان ... بعد إن أعشوشب من تلك الث ...
هذه أحقادهم وقهرهم تجلت في سطور ... وأنى لهم ذلك ... فما عجز عنه السيف لن تركعه مجرد كلمات جوفاء ... فليس مثل هذا الحقد يثني مسيرة الإباء . فها هم ...
ويسيرُ الركبُ قاطعا البيداء ؛ تُظلله حُمرة سماءِ باكية ، يلوذ راكبيه بقائدٍ مُتسلحاً بالدعاء ... أنه سيد الساجدين وزين العابدين ... تحفهم هالةُ من ا ...
لم تغير حرارة الشمس لون وجهي في المسير حيث مرقدك الطاهر ، ولأنك ولي الله حتما ؛ وولايتك على القلوب تُعلمك إن هذا القلب المجنون بحبك لم يبقى بين الأضلا ...
إنّ ابرز ما يشذي ملامح السيدة خديجة عليها السلام هو صفتي العفة والطهارة ، فقد اشتهرت في قريش قبل ظهور الإسلام بالطاهرة وكانت تعني اشد الناس عفة ، وراح ...
للعلياء أنتَ تبقى ، ويبقى اسمك للخلود وساما ، تبقى المسيرة إليك ؛ عام بعد عام ؛ كقبلةٌ للعاشقين ، يُرى لها بريق ويسلط عليها ضوء ، لأنها تتأزر عنوان ال ...
كلماتي عالقة على شفاه قلمي الذي لا يفقهه أحساس السامعين ... ألقيته بأنفاسٍ عجز عن فهمها الأقربُ لنبض حرفي ... واستأنست روحي بسها ...
لو كنت استأهل ، لأرسلت في طلبي ـــ سيدي ـــ فمن أنا لأكون من زوارك ؟ وماذا عساي أن أفعل بهذه الأنفاس المتقطعة والجسد البالي ، وهذا القلب الأسود ؟ فأ ...
وقفت على حافة الطريق ، وعلى مقربة من سمعي ، حثيث خطى ... وثمة أصوات ، وخيول النظر مني شاردة الى تلك الجموع التي تنحدر كسيل المطر على حافة واد عميق ! ن ...
للزهراء عين ترعى معزيها ... تحتضن محبيها ... ولها يد تمسح دمع المشتاقين ... وصوت يصدح نيابة عنهم ان " لبيك يا حسين " ... هناك ... عندما كن ...
يعاندني النوم قبل كتابة إحساسي الذي أنجبته اللحظة ، فأي كتابة بعد موت لحظة الشعور بها ؛ تبقى محض حروف مجوفة .. كدمى ملونة عاجزة عن إثارة عواطفنا لتكتف ...
زينب ... ونونك يا نون النسوة . ما هان على الله ان تساقي كما الأُسارى ... حتى صير الله طاغوتهم الى دركه الأسفل لا جذلا ولا سرورا ، دون ان تستوسق له دي ...
لكل خطوة ألف باباً للنجاة ولكل لحظة عقوداً من زمن العبادة والاعتكاف ولكل صرخة غيثاً يتلو رعود النداء .. هي صرخة ملؤها الثأر ونصراً يحدوه الفخر ولكل ...
لاسمه انينٌ هزّ ملامحه قلوب الوالهين ... ولخطاهم صدى " لبيك " تتبعها انفاسهم بحروف ... يا حسين بهاء الصفار
بهاء الصفار
قُـل للنجومِ بكـربلاء ترجّـلي والى منائره المهيبات انـزلي ألفاً وقولي للعصور جميعها هيهات أنت بمثلهِ لن تحبلي بقعةٌ من بقاع الجن ...
سر الله ؛ وسكينته لمن يفتقد الحب .منبع الحنان وموطن الأمان ومكمن الاطمئنان .جنة الله في أرضه . أليك ... يا أمي ...يا من ملكت قلبي وأسرتِ نبضه .يا من ...
تقاليدٌ باليات تفرض نفسها ... وقلبٌ يرفض الاستسلام .حيرة في رأسها بين خيالٍ مميت وواقع لايحتمل ..تقلب وسادتها بين كفيها بصمتٌ تقطعه انفاسها متمسك ...
عند تلك اللحظة التي توقف فيها الزمن وأدار دورته الى خلف ، مستذكرا غار وسقيفة وبيت أحزان وشيطانة أشعثية . عند تلك الجغرافيا التي امتزجت فيها تلال وبيا ...
مونولوج داخلي للأمام الحسن عليه السلام ... ها قد بدأ السُم يسري في عروقي , يقتلع أحشائي , يمزق كبدي ويعتصر روحي . وقلبي يقطر ألماً من الحزن عليك . و ...
وللنفس اشتهاء للاختناق ، وللقلب استقالات من نبضه . تتمرد الأوردة على رفيفها ، وتعترض الآمال آجال . والنظرة الأخيرة بمشهدها الأبقى والأخلد . " رأس ف ...
منى كريم
كم داهمني الجزع ... وقض مضجعي التوجس من هذه الحياة . واعتقلت الظنون أفكاري . بحثت عن أمل يجذبني للحقيقة . عن خيط يربطني بالحق . عن روح تسكُن ح ...
أنتم لها .. وعبق النصر يفوح حشداً ... إيمان كاظم الحجيمي
مازالت حروفي طفلة شقية ! تلهو في رأسي وقت أنشغالي عنها وحينما أغازلها تفلت من قبضة القلم ! متى يشتد عودها لتبهر في حضورها الكلمات ؟ إيمان ...
سلاماً عليك سيدي ... وللفقد لوعة لاتحملها الجبال فكيف بك وأنت العليل ...! إيمان كاظم الحجيمي
لمحة من مدينتي ! عندما بنى جدي داراً، خصص مساحة كبيرة للحديقة، وغرس فيها سبع نخلات، باسم أبي وأعمامي الستة ، ومنذ ذلك الحين صار بيت جدي من المعالم ال ...
صعد الحماة إلى السواتر... وكبر الصوت على المنائر... حي على الجهاد فاختنقت نبضات قلبي لتبلغ الحنجرة غصة ولوعة ، أن لا وسع لي للمشاركة فأنا امرأ ...