موسوعة الامام الحسين
2021-02-06
332 زيارة
قال من قصيدة:
فيا (كربلا) كهفَ الإبـاءِ مُـجـسَّـمـا ويا (كربلا) كـهـفَ الـبطولةِ والعلا
ويا (كربلا) قـد حـزتِ نـفـسـاً نبيلةً وصُيِّرتِ بعد اليومِ رمزاً إلى السما
ويا (كربلا) قد صِرتِ قبلةَ كلِّ ذي نـفـسٍ تـصـاغـرَ دونَ مـبـدئها الدنا
ويا (كربلا) قـد حـزتِ مجداً مؤثلاً وحـزتِ فخاراً ينقضي دونه المدى
فـخـارٌ لـعـمـري سـطّـرته ضـحـيةٌ فـكـانَ لـمـعنى المجدِ أعظمَ مُجتلى
فـلـلـمـسـلـمِ الأسـمـى شـعارٌ مقدَّسٌ هـمـا قـبـلـتـانِ لـلـصـلاةِ ولـلإبــــا
الشاعر
عبد الله بن عثمان العلايلي، عالم وأديب وشاعر ولغوي موسوعي من الأعلام المجددين في اللغة والأدب، ولد في لبنان ودرس في طفولته عند الكتاتيب ومدرسة الحرج الابتدائية وفي العاشرة من عمره سافر مع شقيقه إلى مصر ودرس في الأزهر، أكمل حفظ الألفية وهو في الحادية عشر من عمره وحفظ القرآن الكريم وهو في الثانية عشر، ثم درس الفقه والأصول والتفسير والحديث واللغة والأدب على يد كبار علماء الأزهر وتخرج في هذه العلوم وهو في الثامنة عشر من عمره.
كما درس العلوم المنهجية كالأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات واتقن الإنكليزية والفرنسية وتخرج من كلية الحقوق في القاهرة ونبغ في القانون، وعندما عاد إلى بيروت كان إماماً ومدرساً وخطيباً فيها.
وقد شغل العلايلي العديد من المناصب العلمية والأدبية منها:
عضو المجلس الشرعي الأعلى.
أستاذ في معهد المعلمين.
عضو في لجنة المصطلحات في مجلس الخدمة المدنية.
نائب رئيس الأكاديمية اللبنانية.
أستاذ محاضر في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية.
أستاذ مشرف على الرسائل في قسم اللغة العربية بالجامعة اللبنانية.
أستاذ اللغة في الكلية الحربية.
عضو في لجنة صياغة القاموس العسكري.
عضو في المجمع العربي السوري.
مستشار وزير التربية لشؤون التراث.
مؤلفاته:
آمن العلايلي بشخصية الإمام الحسين الفذة وعدّها المثل الأعلى للثورة ضد الباطل ورمزاً للحرية والكرامة فألف عنه ثلاثة كتب ــ ثلاثية الحسين ــ (عليه السلام) هي:
1 ــ سمو المعنى في سمو الذات / أو أشعة من حياة الحسين
2 ــ تاريخ الحسين
3 ــ أيام الحسين
أما مؤلفاته الأخرى فهي:
مقدمة لدرس لغة العرب
المعجم الكبير بأربعة وعشرين جزءاً كل جزء يحتوي على ستة أقسام
مقدمة التفسير
رحلة إلى الخلد / ملحمة شعرية تبلغ (1500) بيتاً تُرجمت إلى الفرنسية.
مثلهن الأعلى أو خديجة بنت خويلد
المعري .. ذلك المجهول
أدباء وحشاشون
فلسطين الدامية
أدباء وحشّاشون.
أغاني الأغاني.
سلسلة إنّي أتّهم في سبعة أجزاء
دستور العرب القومي
الكون والفساد الاجتماعيان
الساحر
الفرق بين الإسلوب والتركيب
شهيد القسطل (عبد القادر الحسيني)
علم النّفس من وجهة نظري.
العرب في المفترق الخطر
لبنان، عنزة ولا مرقد.
مقدمات لا محيد عن درسها جيّدا لفهم التّاريخ العربيّ.
الترهبة أو ميسولوجية العرب في ظلال اللغة
الوجه الكرتوني
من أجل لبنان: قصائد دامية الحرف بيضاء الأمل
أين الخطأ ؟
المعجم العسكريّ.
تهذيب المقدمة اللغوية
وإضافة إلى هذه المؤلفات فللعلايلي رصيد ثر من المقالات الدينية والسياسية والاجتماعية والأدبية بلغ أكثر من ثمانمائة وخمسون مقالاً موزعة في الصحف والمجلات اللبنانية والعربية.
تعددت أقوال الباحثين والكتاب في العلايلي نقتطف بعضها:
يقول الدكتور رمزي بعلبكي: (مفخرة من مفاخر العرب، التي قلّ أن يحقّ لأمةٍ غيرها أن تدّعيها حتى باعتراف المستشرقين).
ويقول المستشرق الروسي ألكسندر سميرنوف: (يأتي اسم الشَيخ العلامة عبد الله العلايلي في طليعة العلماء العرب المعاصرين الذين يستند إلى أبحاثهم ومؤلفاتهم الباحثون السوفيات في حقل الاستعراب ...)
كما كتب عن حياة العلايلي المؤلفات والمقالات منها:
(الشيخ عبد الله العلايلي مفكراً ولغوياً وفقيهاً) لأحمد السويد / صدر عن اتحاد الكتاب اللبنانيين
(الشّيخ عبد الله العلايلي والتجديد في الفكر المعاصر) / د. فايز ترحيني
الشّيخ الأحمر العلامة عبد الله العلايلي / جوزيف الخوري طوق / في أربعة أجزاء.
الشّيخ عبد الله العلايلي ومعجماته اللغوية / د. حكمت كشلي فوّاز
الأبعاد الفكريّة والأدبيّة في نِتاج عبد العلايلي / جنان بلّوط
المسألة اللبنانية عند الشيخ عبد الله العلايلي / أحمد هارون
حصاد من أقوال الباحثين في مؤلفات الشيخ عبد الله العلايلي / وفيق غزيري ــ مقال ــ
كما أجريت معه وعنه كثير من الحلقات التلفزيونية والوثائقية، وأقيمت له الندوات التكريمية
كما حصل على العديد من الجوائز والأوسمة الرفيعة منها:
جائزة مجمع اتحاد المجامع العربية في العام 1954
وسام الأرز الوطني من رتبة الوشاح الأكبر في العام 1994
وسام الأرز الوطني من رتبة فارس (1954)
جائزة رئيس الجمهورية اللواء فؤاد شهاب (1962)
جائزة الشاعر سعيد عقل (1962)
وشاح الأرز من رتبة ضابط (1963)
جائزة مهرجان المربد للآداب ببغداد (1988)
جائزة الأرزة الذهبية (1992)
جائزة جبران خليل جبران بأستراليا (1993)
درع مؤسسة الحريري بصيدا (1993)
درع النادي الثقافي العربي (1994)
درع منتدى الفكر التقدمي (1995)
درع جمعية أرباب القلم (1996)
درع حلقة الحوار الثقافي (1996)
وقد أطلق اسمه على إحدى المدارس الثانوية وأحد الشوارع في بيروت.
محمد طاهر الصفار